قد يظن البعض أن أكبر تهديد للشبكات داخل الشركات يأتي من هجمات إلكترونية معقدة أو من قراصنة يمتلكون أدوات متطورة. لكن الحقيقة أن كثيرًا من الاختراقات تبدأ من تفاصيل صغيرة وأخطاء بشرية يومية. أحيانًا كلمة مرور يسهل تخمينها، أو رسالة بريد إلكتروني مشبوهة يفتحها أحد الموظفين، أو حتى تحديث مؤجَّل للنظام بدافع الانشغال.
هذه الأخطاء التي تبدو بسيطة قد تتحول في لحظة إلى ثغرات كبيرة تضعف حماية الشبكة وتعرض الشركة لمخاطر غير متوقعة.
1. استخدام كلمات مرور ضعيفة

2. إهمال التحديثات الدورية
التحديثات ليست مجرد تحسينات تقنية، بل هي في الأساس سد لثغرات أمنية. تجاهل تثبيتها أو تأجيلها بدافع الانشغال يفتح الباب أمام الهجمات السيبرانية.
3. منح صلاحيات أكبر من اللازم
أحيانًا يحصل الموظف على صلاحيات لا يحتاجها في عمله اليومي، وهذا خطأ شائع. أي اختراق لحسابه قد يتيح الوصول إلى معلومات حساسة تتجاوز دوره.
4. ضعف وعي الموظفين الأمني
غالبية الهجمات تبدأ من خطأ بشري، مثل النقر على رابط مريب أو تحميل ملف غير موثوق. التدريب المستمر ورفع الوعي الأمني عنصر أساسي لحماية الشبكة.
5. الاعتماد على جدار حماية واحد
الاكتفاء بجدار حماية فقط يشبه وضع قفل واحد على باب ضخم. الحماية الفعّالة تحتاج إلى طبقات متعددة مثل أنظمة كشف التسلل، التشفير، والمراقبة المستمرة.
6. إهمال النسخ الاحتياطية
حين تقع هجمات الفدية أو الأعطال المفاجئة، يصبح وجود نسخ احتياطية مؤمَّنة ومنتظمة هو الفارق بين أزمة يمكن تجاوزها وكارثة يصعب التعافي منها.
⸻
الأمن السيبراني لا يعتمد فقط على الأجهزة أو البرامج، بل يبدأ من الوعي والممارسات الصحيحة داخل شركتك. التفاصيل البسيطة مثل كلمة المرور أو تحديث مؤجل قد تكون الفارق في حماية بياناتك.
في شركة التحول المستديم نساعدك على بناء ثقافة سيبرانية قوية تجعل من كل موظف خط دفاع فعّال، ونوفر لك حلولاً متكاملة لضمان أمان أعمالك واستدامتها.